ملعب سان سيرو- ميلان لا يقدم تنازلات، والبلدية مصرة على السعر

إنتر وميلان من جهة، وبلدية ميلانو من جهة أخرى. وفي المنتصف المفاوضات حول شراء ملعب جوزيبي مياتسا والمناطق المحيطة حيث يرغب الناديان في بناء ملعب جديد. وهي عملية تدخل المرحلة الحاسمة حيث سيتم تفعيل القيود رسميًا في نوفمبر على الحلقة الثانية، مما قد يعرض للخطر أي تنازل محتمل أو فكرة للهدم. وقد تحدث رئيس البلدية جوزيبي سالا اليوم، نافيًا فرضيات تقديم خصومات للأندية على تقييم المناطق.

لا خصومات - "نحن بصدد الانتهاء من الاتفاق بشأن التنازل عن الملعب الذي لم يتم تحديده بعد، ولكني آمل أن نختتمه في وقت قريب جدًا. الخصم، كما يطلق عليه، يساوي صفرًا. لا يوجد أي خصم، ولكن هناك مشاركة في النفقات، والتي تنبع إما من قانون الإصلاح أو من طلباتنا، مثل نقل الملعب":

الجداول الزمنية - "المواعيد النهائية؟ إذا لم يكن الأسبوع المقبل فسيكون الأسبوع الذي يليه. لا تزال هناك هوامش للمفاوضات. آمل أن نتوصل إلى اتفاق نهائي مع الأندية في الأيام المقبلة ثم نعرضه على المجلس واللجان والمجلس. من الواضح أن كل شخص يقوم بدوره، ولكنني أعتقد أن رئيس البلدية الذي يواجه مشكلة وجدنا أنفسنا فيها، ولم نكن لنريدها، يجب ألا يدير ظهره ويجب أن يتخذ موقفًا محددًا".

المجلس يقرر - "عندما يتم بيع أصل مهم مثل الملعب، يجب على المجلس البلدي أن يقرر، أريد أن أكون مرتاحًا في ضميري، وأن أقوم بعملي وأقدم الملف إلى المجلس، ثم سيقرر المجلس. أنا أقدمه مع التوصية بالموافقة، ولكن من هناك فصاعدًا لا يمكنني فعل أي شيء آخر، ستكون القاعة هي التي تقرر ما إذا كان هذا التنازل منطقيًا أم لا".

أشتاق إلى موراتي - "يمكننا أن نشتاق إلى الملكيات مثل موراتي أو بيرلسكوني، أنا أشتاق إلى موراتي وأبعث إليه بتحية. ولكن اليوم تعتبر الأندية الملعب فرصة عمل. سنمضي قدمًا".

لن أستقيل - "يستقيل رئيس البلدية إذا لم تتم الموافقة على الميزانية، وليس بسبب قضية كهذه. إذا لم يوافق المجلس على البيع، فستكون مشكلة سيتولاها رئيس البلدية القادم".